رصدت كامرات نشطاء فرار سكان منطقة كرانيج شرق الفرات في
محافظة دير الزور السورية، عقب سيطرة مسلحي "داعش" عليها إثر شنهم هجمات
متواصلة.
ويبين شريط مصور، عناصر التنظيم وهم يدخلون المنطقة عقب انسحاب "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة بالتحالف الدولي منها، بسبب
شراسة الاشتباكات بين القوات الكردية ومسلحي داعش للسيطرة على المنطقة.وأفاد شهود عيان بمقتل 47 من "قوات سورية الديمقراطية" يومي الجمعة والسبت،
مشيرين إلى أن الهجمات استهدفت قريتي البحرة وغرانيج، إضافة إلى منطقة قريبة من حقل التنك النفطي، الذي تستخدمه قوات "قسد" موقعا عسكريا.
أكدت وزارة الخارجية التركية أهمية تبادل المحتجزين الذي جرى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة السبت، ورأت أنه يشكل خطوة أولى لزيادة الثقة بين الأطراف السورية المتصارعة.
وقالت الخارجية التركية في بيان إن "تبادل الأسرى بين القوات السورية والمعارضة في منطقة الباب شمالي سورية، تأتي في إطار مشروع
تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثامين القتلى، والبحث عن المفقودين".
إقرأ المزيد
وأشارت إلى تشكيل مجموعة العمل المذكورة بمشاركة تركيا وروسيا وإيران فضلا عن الأمم المتحدة، في إطار مسار أستانا حول سورية.
وجاء في البيان أن الهدف هو ضمان استمرار هذا التطبيق عبر مبادرات جديدة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خبراءها بدؤوا تقديم المساعدة للمصابين في الأحياء السكنية بمدينة حلب التي تعرضت لقذائف صاروخية تحتوي على غازات سامة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، إن مجموعات من وحدات الحماية الإشعاعية والكيميائية
والبيولوجية التابعة للجيش الروسي في سوريا، بدأت فحص المصابين وتقديم
الرعاية الصحية اللازمة لهم، فضلا عن مراقبة الوضع في المنطقة.
وأضاف: "وفقا للبيانات الأولية التي تؤكد على وجه الخصوص أعراض التسمم عند
الضحايا، فإن القذائف التي أطلقت على المناطق السكنية في حلب محشوة بالكلور".
وشدد كوناشينكوف على أن الجانب الروسي سبق ولفت إلى حقيقة
أن منظمة "الخوذ البيض" الناشطة في سوريا، كانت تحاول تنظيم استفزازات
باستخدام المواد الكيميائية في المنطقة منزوعة السلاح حول إدلب، لاتهام الجيش السوري بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية على السكان هناك.
وتابع:
"من الواضح جدا أن "الخوذ البيض" على صلة مباشرة بالمنظمات الإرهابية في سوريا ولاسيما تلك المتواجدة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب"، مضيفا أن "الخبراء الروس يتابعون عن كثب الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب، التي
يتحمل الجانب التركي مسؤوليتها عموما".
وأوضح أن موسكو تعتزم بحث ضرب
المسلحين مدينة حلب بالغازات السامة مع أنقرة كونها ضامنة التزام المعارضة
المسلحة بوقف الأعمال العدائية هناك.
إقرأ المزيد
ولفت إلى أنه وفقا للمعلومات الواردة من حميميم، فقد أطلقت قذائف هاون عيار 120 مم قد تحوي الكلور على حي الخالدية وشارع النيل من الضواحي الجنوبية الشرقية لقرية البريكيات الخاضعة لسيطرة مسلحي "جيش تحرير الشام"،
مشيرا إلى "تعرض 46 شخصا بينهم 8 أطفال لإصابات كيميائية تم نقلهم على إثرها إلى مستشفيات حلب".
وذكرت وكالة "سانا" السورية أن 107 مدنيين
على الأقل أصيبوا بحالات اختناق تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، بعضها احتاج لدخول العناية المشددة نتيجة الهجوم الكيميائي على أحياء الخالدية وشارع
النيل وجمعية الزهراء في حلب
Nessun commento:
Posta un commento