mercoledì 6 febbraio 2019

هل توجد جهود كافية للتوعية بمرض السرطان ومكافحته؟

نظم الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان، 4 فبراير/ شباط 2019، فعاليات لتسليط الضوء على مرض السرطان وحشد جهود المجتمع الدولي لوضع حد لمعاناة المرضى، من خلال التشخيص المبكر والتعامل الفعال مع المرض.
ويهدف اليوم العالمي لمكافحة السرطان، الذي تُنظم أعماله سنويا، إلى شحذ الهمم وتكثيف التعاون لمكافحة المرض. وتُجرى فعاليات هذا العام 2019 تحت شعار "أنا قادر وسوف أفعل".
ووفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية، ينتج مرض السرطان عن "تحول الخلايا العادية إلى أخرى ورمية في عملية متعددة المراحل تتطور عموما من آفة محتملة التسرطن إلى أورام خبيثة، وهذه التغيرات ناجمة عن التفاعل بين عوامل الفرد الجينية وعوامل خارجية محفزة".
وتشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض السرطان "يتسبب في وفاة 17 شخصا في الدقيقة الواحدة"، وأنه "يحصد سنويا أرواح 8.8 مليون شخص، معظمهم من بلدان منخفضة الدخل وأخرى متوسطة الدخل".
وأبرز العقبات أمام التعامل الإيجابي مع المرض هو التأخر في تشخيصه، حتى في البلدان التي تمتلك نظما وخدمات متقدمة، مما يقلل من فرص المريض في الشفاء.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أنه يمكن أن تتخذ جميع البلدان خطوات رامية إلى تحسين التشخيص المبكر لمرض السرطان من خلال اتباع ثلاث خطوات:-
وتحدث ثلث وفيات مرض السرطان تقريبا نتيجة أنماط غذائية وسلوكية خاطئة أهمها: عدم الحفاظ على وزن صحي وعدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف وقلة النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول. ويعد التدخين أكثر مسببات الإصابة بمرض السرطان، إذ أنه مسؤول عن ما يقارب 22 في المئة من وفيات السرطان.
ويمكن الوقاية من نسبة تتراوح بين 30 و50 في المئة من حالات الإصابة بمرض السرطان من خلال اتباع نظام صحي يضمن وزنا مناسبا وتناول غذاء صحي وممارسة الرياضة والبعد عن استهلاك التبغ والخمور.
وتواجه البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل تحديات أكبر في التعامل مع مرض السلطان، لأن لديها قدرات أقل على إتاحة خدمات التشخيص الفعالة، بما فيها التصوير والفحوصات المختبرية وعلم الأمراض - وهي وسائل أساسية تساعد على الكشف عن السرطان وتخطيط علاجه.
ولا يستطيع العديد من المرضى في بلدان الدول النامية تحمل تكلفة العلاج الكبيرة، أو يضطرون إلى الانتظار لفترات طويلة مما يؤدي إلى سوء حالتهم الصحة وقلة فرصهم في الشفاء.
ويحتاج مريض السرطان - بجانب الرعاية الصحية العادية - إلى رعاية نفسية متخصصة. إذ أن فترات علاج المريض قد تمتد، فضلا عن فرضية الحاجة إلى تدخل جراحي لاستئصال الورم أو علاج كيميائي يكون له تأثيراته المباشرة عن نفسية المريض.
وتشير إحصاءات المنظمات الصحية إلى أن مرض السرطان هو ثاني مسببات الوفاة على مستوى العالم.
برأيكم،
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاربعاء 6 فبراير/ شباط من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

martedì 15 gennaio 2019

تحطم طائرة في إيران: مقتل 15 شخصا على الأقل قرب طهران

قتل 15 شخصا على الأقل في تحطم طائرة شحن بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران، بحسب ما قالته وسائل إعلام محلية.
وأفادت تقارير بأن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 707، اصطدمت بمبنى بينما كانت تحاول الهبوط في مطار فتح في كاراج في محافظة البرز، غربي طهران.
لكن وكالة "فارس" للأنباء، المقربة من الجيش، قالت إن عدد من كانوا يستقلون الطائرة هو 16 شخصا، وإن مهندس الطيران هو الوحيد الذي نجا من الحادث، وإنه نقل إلى المستشفى.
ونقلت إذاعة "أي آر أي بي" الرسمية عن رضا جعفر زاده، المتحدث باسم هيئة الطيران الإيرانية قوله إن الطائرة "خرجت عن المدرج عند هبوطها".
ولا يزال مسؤولون يواصلون البحث عن جثث الضحايا بين الحطام.
قالت علياء الهذلول، إن شقيقتها لجين الهذلول المعتقلة منذ مايو/آيار 2018 تعرضت لمختلف أشكال التعذيب والإساءة وقد أشرف سعود القحطاني ، المستشار في ديوان ولي العهد السعودي على بعض جلسات التعذيب وهددها بالاغتصاب خلال الفترة التي سبقت عزله على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
جاء ذلك في مقالة كتبتها علياء الهذلول التي تعيش في بلجيكا في صفحة الرأي في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بتاريخ 13 يناير/كانون الثاني 2019، وأوضحت "إن مستشار القصر سعود القحطاني دأب على حضور تعذيبها وكان يضحك ويهددها بالاغتصاب والقتل وإلقاء جثمانها في مجاري الصرف الصحي وأجبرها على أن تأكل معه ورجاله خلال شهر رمضان".
وقالت محطة اي بي سي الأمريكية على موقعها قبل أيام قليلة إنه ظهرت مؤخرا أنباء تتحدث عن أن الممثل والسيناريست والكوميدي السعودي فهد البتيري قد ألقي القبض عليه في الأردن العام الماضي وجرى ترحيله إلى السعودية ولا يزال مصيره غامضا.
وأضافت أن اعتقال البتيري جرى بعد شهرين من اعتقال زوجته الناشطة لجين الهذلول في شهر مايو/آيار 2018 . كما تحدثت بعض المواقع الإخبارية عن إجبار السلطات السعودية فهد البتيري على تطليق زوجته من بينها حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر" الذي قال في احدى تغريداته "إن السلطات السعودية أجبرت الفنان الكوميدي فهد البتيري، على تطليق زوجته، الناشطة الحقوقية المعتقلة لجين الهذلول قبل عزله من منصبه بسبب قضية جمال خاشقجي".
ولجين الهذلول هي من بين الناشطات الشابات والمدافعات عن حقوق المرأة و نشطت لمدة طويلة ضد الحظر الذي كان مفروضا على قيادة المرأة السعودية للسيارة والذي انتهى منذ أشهر قليلة.
ولجين من أبناء منطقة القصيم وهي واحدة من أكثر المناطق تشددا من الناحية الاجتماعية لكنها تنتمي إلى أسرة متحررة اجتماعيا وقد أمضت سنوات عديدة من طفولتها في فرنسا. ووالدها ضابط في البحرية الملكية السعودية ووقف إلى جانبها في حملتها للمطالبة بحق المرأة في قيادة السيارة وقام بتصويرها عندما قادت السيارة لأول مرة.
بدأت لجين بالعمل ضد الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة عام 2012 عبر تطبيق كيك الذي يسمح بتصوير مقاطع فيديو لمدة 30 ثانية. وقالت خلال حديثها مع الصحيفة البريطانية: "كنت اتطلع لمعرفة مقاطع الفيديو التي ينشرها السعوديون عبر تويتر وردود فعل السعوديين على ما أنشره عبر تويتر فكتبت امرأة سعودية كنت اتابعها على تويتر: السعوديات مجردات من هويتهن. تأثرت بذلك كثيرا. فأنا محظوظة لأنني من اسرة متحررة. انتابني شعور المسؤولية لكسر هذه الحلقة".
كانت لجين حينها تدرس الأدب الفرنسي في جامعة بريتش كولومبيا في فانكوفر بكندا وكانت تحرص على إبراز وجهها في مقاطع الفيديو التي كانت تنشرها عبر تويتر وهي تقود السيارة وتؤكد على اسمها الصريح واسم القبيلة التي تنتمي إليها لكي لا يقال إنها مجرد سعودية تعيش في الخارج تسعى إلى فرض القيم الغربية على المجتمع.
و حققت لجين شعبية كاسحة رغم صغر سنها إذ رأى بعض مقاطع الفيديو التي نشرتها حوالي خمسة ملايين شخص.
وشاركت لجين إلى جانب الجيل الثاني من الناشطات المطالبات برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة أمثال منال الشريف ووجيهة الحويدر ونشرت مقطع فيديو عبر تويتر لهذا الغرض شاهده أكثر من 30 مليون شخص حسب قولها.
وانتقدها البعض لأنها أقل عرضة للخطر بسبب وجودها في كندا، فحملت لجين امتعتها وعادت إلى بلادها أواخر عام 2013 قبل يومين من انطلاق الحملة الثانية المطالبة برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة. فكان والدها في استقبالها في المطار فأعطاها مفتاح السيارة وجلس إلى جانبها وقام بتصويرها وهي تقود السيارة . ووصفت لجين تلك التجربة وقالت : "حينها أصبحت شخصية فاعلة في الحملة".
في اليوم التالي طلبت وزارة الداخلية من والدها التوقيع على تعهد بمنع ابنته من قيادة سيارته. شعرت لجين بالغضب الشديد لأن محاولتها لإثبات وجودها كفرد مستقل قد فشلت ولم يتم الاعتراف بوجودها كشخص مستقل حسب وصفها.
حتى العام التالي لم يحدث الكثير وبدأت الحملة تفقد بعض زخمها فقررت لجين اتخاذ خطوة اكثر جرأة لبث الحياة في الحملة. كانت تعيش في دولة الامارات العربية المتحدة وكانت تقود السيارة بحرية بعد حصولها على رخصة قيادة معترف بها في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.